عنوان الكتاب: شرح الصدور

حسناته وسيئاته فإذا حضره الموت إرتفع ذلك الملكان وجاء ملك الموت ليقبض روحه فإذا دخل قبره ردت الروح إلى جسده وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثم يرتفعان فإذا قامت الساعة إنحط عليه ملك الحسنات وملك السيئات فانتشطا كتابا معقودا في عنقه ثم حضرا معه واحد سائق وآخر شهيد ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قدامكم أمر عظيم ما تقدرونه فاستعينوا بالله العظيم.

وأخرج ابن أبي عاصم وإبن مردويه والبيهقي من طريق أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع المؤمن في قبره أتاه ملكان فانتهراه فقام يهب كما يهب النائم فيقال له من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول الله.

ربي والإسلام ديني ومحمد نبي فينادي مناد أن قد صدق فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة فيقول دعوني أخبر أهلي فيقال له أسكن.

حديث حذيفة:

تقدم في باب معرفة الميت لمن يغسله.

حديث ضمرة

وأخرج أبو نعيم عن ضمرة بن حبيب قال فتانو القبر ثلاثة أنكر وناكور وسيدهم رومان.

وأخرج إبن لال وإبن الجوزي في الموضوعات عن ضمرة بن حبيب مرفوعا فتانو القبر أربعة منكر ونكير وناكور وسيدهم رومان قال إبن الجوزي هذا الحديث لا أصل له وضمرة تابعي ورواية الوقف عليه أثبت إنتهى

وسئل شيخ الإسلام ابن حجر هل يأتي للميت ملك إسمه رومان فأجاب بأنه ورد بسند فيه لين.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331