عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن أبي الدنيا من طريق غطفان المزني قال قال عمر يا رسول الله لو فزعتنا أحيانا لفزعنا فكيف بظلمة القبر وضيقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يتوفى العبد على ما قبض عليه.

وأخرج الآجري في كتاب الغرباء عن الصلت بن حكيم قال حدثني أبو يزيد رجل من أهل البحرين قال غسلت رجلا ميتا بالبحرين فإذا مكتوب على لحمه طوبى لك يا غريب فذهبت أنظر فإذا هو بين الجلد واللحم.

وأخرج إبن عساكر في تاريخه عن عبد الرحمن بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط قال حضرت جنازة الأحنف بن قيس فكنت فيمن نزل قبره فلما سويته رأيته قد فسح له مد بصري فأخبرت بذلك أصحابي فلم يروا ما رأيت.

وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف وأبو الحسين بن السري في كتاب كرامات الأولياء عن إبراهيم الحنفي قال صلب الحجاج ماهان الحنفي على بابه وكان يصلب القراء على أبوابهم فكنا نرى الضوء عنده في الليل.

وأخرج أبو داود في سننه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما مات النجاشي كنا نحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور.

وأخرج أبو نعيم عن المغيرة بن حبيب أن عبد الله بن غالب الحراني قتل في المعركة شهيدا فلما دفن أصابوا من قبره رائحة المسك فرآه رجل من إخوانه في منامه قال ما صنعت قال خير الصنيع قال إلى ما صرت قال إلى الجنة قال بم قال بحسن اليقين وطول التهجد وظمأ الهواجر قال فما هذه الرائحة الطيبة التي توجد من قبرك قال تلك رائحة التلاوة والظمأ.

وأخرج أحمد في الزهد عن مالك بن دينار قال نزلت في قبر عبد الله بن غالب فأخذت من ترابه فإذا هو مسك وفتن الناس به فبعث إلى قبره فسوي.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331