عنوان الكتاب: شرح الصدور

لم نر مثل الصحابة الصالحين لم نر مثل السلف الصالح لم نر مثل مجالس الصالحين.

وأخرج عن عبد الوهاب بن يزيد الكندي قال رأيت أبا عمرو الضرير فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي ورحمني قلت فأي الأعمال وجدت أفضل قال ما أنتم عليه من السنة والعلم قلت فأي الأعمال وجدت شرا قال إحذر الأسماء قلت وما الأسماء قال قدري ومعتزلي ومرجىء فجعل يعدد أسماء الأهواء.

وأخرج عن أبي بكر الصيرفي قال مات رجل كان يشتم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ويرى رأي جهم فأريه رجل في النوم كأنه عريان وعلى رأسه خرقة سوداء وعلى عورته أخرى فقال ما فعل الله بك قال جعلني مع بكر القس وعون بن الأعسر وهذان نصرانيان.

وأخرج عن شيخ قال مات جار لي وكان ممن يخوض في هذه الأمور فأريته في النوم كأنه أعور فقلت يا فلان ما هذا الذي أرى بك قال تنقصت أصحاب محمد فنقصني هذا ووضع يده على عينه الذاهبة.

وأخرج عن أبي جعفر المديني قال رأيت محمود بن حميد في منامي وكان من العاملين وعليه ثوبان أخضران فقلت إلى ماذا صرت بعد الموت فنظر إلي ثم أنشأ يقول.

 نعم المتقون في الخلد حقا ** بجوار نواهد أبكار

قال أبو جعفر والله ما سمعته من أحد قبله.

وأخرج إبن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب عن مطرف بن عبد الله قال كنت بالمقبرة فصليت قريبا من قبر ركعتين خفيفتين لم أرض إتقانهما ونعست فرأيت صاحب القبر يكلمني فقال ركعت ركعتين لم ترض إتقانهما قلت قد كان ذلك قال تعملون ولا


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331