عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج عن عبد الرحمن بن مهدي قال رأيت سفيان الثوري في النوم بعد موته فقلت له ما فعل الله بك فقال لم يكن إلا أن وضعت في اللحد ووقفت بين يدي الله فحاسبني حسابا يسيرا ثم أمر بي إلى الجنة فبينا أنا بين رياحينها وأشجارها لا أسمع حسا ولا حركة فإذا بصوت يقول يا سفيان بن سعيد هل تعلم أنك آثرت الله على نفسك فقلت إي والله فأخذتني صواني النثار من كل جانب.

وأخرج عن أحمد بن حنبل قال رأيت الشافعي في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال غفر لي وتوجني وزوجني وقال لي بما لم تزه بما أرضيتك ولم تتكبر فيما أعطيتك.

وأخرج عن الربيع بن سليمان قال رأيت الشافعي في النوم فقلت ما صنع الله بك قال أجلسني على كرسي من ذهب ونثر علي اللؤلؤ الرطب.

وأخرج عن إسماعيل بن إبراهيم الفقيه قال رأيت الحافظ أبا أحمد الحاكم في النوم بعد موته فقلت أي الفرق أكثر نجاة عندكم قال أهل السنة.

وأخرج عن خيثمة بن سليمان قال رأيت عاصما الطرابلسي أحد الغزاة في النوم بعد ما توفي فقلت أي شيء حالك يا أبا علي فقال إنا لا نكتني بعد الموت ولم يجبني بعد هذا فقلت أي شيء حالك يا عاصم وإلام صرت قال صرت إلى رحمة واسعة وجنة عالية قلت بماذا قال بكثرة جهادي في البحر.

وأخرج عن مالك بن دينار قال رأيت مسلم بن يسار في النوم فقلت له ماذا لقيت بعد الموت قال لقيت أهوالا وزلازل عظاما شدادا قلت فما كان بعد ذلك قال وما تراه يكون من الكريم قبل منا الحسنات وعفا لنا عن السيئات وضمن لنا التبعات.

وأخرج عن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي العباسي قال رأيت أبا جعفر محمد بن جرير في النوم فقلت كيف رأيت الموت قال:


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331