عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج عن عبد الله بن عبد الرحمن قال رأيت الخليفة المتوكل في النوم بعد موته فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بم غفر لك وقد عملت ما عملت قال بالقليل من السنة التي أظهرتها.

وأخرج عن حجاج بن قبيلة قال شهدت الحسن والفرزدق عند قبر فقال الحسن للفرزدق ما أعددت لهذا اليوم قال شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة فسكت الحسن قال لبطة بن الفرزدق فرأيت أبي في النوم بعد موته فقال لي يا بني نفعتني الكلمة التي خاطبت بها الحسن.

وأخرج عن عبد الله بن صالح الصوفي قال رؤي بعض أصحاب الحديث في المنام فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي قيل له بأي شيء قال بصلاتي في كتبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأخرج عن يزيد بن نعامة قال رأى رجل حي ميتا فقال له الميت يا فلان أخبر الناس أن وجه عامر بن قيس يوم القيامة مثل القمر ليلة البدر.

وأخرج عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال رأيت أبي في المنام بعد موته وعليه قلنسوة طويلة فقلت ما فعل الله بك قال زينني بزينة العلم قلت فأين مالك بن أنس قال مالك فوق فوق فلم يزل يقول فوق ويرفع رأسه حتى سقطت القلنسوة عن رأسه.

وأخرج عن خشنام إبن أخت بشر الحافي قال رأيت خالي في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال غفر لي وجعل يذكر ما فعل الله به من الكرامة فقلت له قال لك شيئا قال نعم قال لي يا بشر وما استحييت مني تخاف ذلك الخوف كله على نفس هي لي.

وأخرج عن الحسين بن إسماعيل المحاملي قال رأيت القاشاني في النوم فقلت ما فعل الله بك فأومأ إلي بأنه نجا بعد شدة قلت فما تقول في أحمد بن حنبل قال غفر الله له قلت فبشر الحافي قال ذاك تجيئه الكرامة من الله في كل يوم مرتين.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331