عنوان الكتاب: شرح الصدور

فائدة:

أخرج أحمد في الزهد عن ميمون بن مهران قال لا يزال أحدكم حديث عهد بعمل صالح فإنه أهون عليه حين ينزل به الموت أو يتذكر عملا صالحا قدمه.

فائدة:

أخرج إبن أبي حاتم عن قتادة في قوله تعالى {ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ}[1] قال الحياة فرس جبريل والموت كبش أملح وقال مقاتل والكلبي خلق الموت في صورة كبش لا يمر على أحد إلا مات وخلق الحياة في صورة فرس لا تمر على شيء إلا حيي.

وأخرج أبو الشيخ وابن حبان في كتاب العظمة عن وهب بن منبه قال خلق الله الموت كبشا أملح مستترا بسواد وبياض له أربعة أجنحة جناح تحت العرش وجناح في الثرى وجناح في المشرق وجناح في المغرب قال له كن فكان ثم قال له ابرز فبرز الموت لعزرائيل.

وبهذه الآثار عرف أن الموت جسم خلق في صورة كبش لا عرض واتضح بما ورد في حديث الصحيحين يجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم يقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم وكل قد رآه هذا الموت فيذبح وزاد أبو يعلى في رواية عن أنس كما تذبح الشاة.

فائدة :

أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال سألت عائشة رضي الله عنها عن موت الفجأة أيكره قالت لأي شيء يكره سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال راحة للمؤمن وأخذ أسف للفاجر.


 

 



[1] سورة الملك ، الآية: ٢




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331