عنوان الكتاب: فتح الأبواب لمن يبتغي للأموات الأجر والثواب (على المذهب الشافعي)

(1)       يَجُوْزُ إطعامُ الطَّعامِ في اليومِ الحادِي عَشَرَ (مِن ربيعِ الثّاني أوْ مِن أيِّ شَهْرٍ) بنيّة إهداءِ الثَّوابِ للصالحين أو الآباء المنتقلين أو إلى سَيِّدِنا الغوثِ الأعظمِ عبدِ القادرِ الجِيلانيِّ رحمه الله تعالى أوْ إطعامُ الأرُزِّ باللَّبَنِ لإهداءِ الثَّوابِ إلى الإمامِ جعفرَ الصَّادِقِ رحمه الله تعالى في شَهْرِ رَجَبٍ، وليس مِن اللازمِ أنْ يُطْعَمَ الأرُزُّ باللَّبَنِ في الطَّبَقِ، بل يَجُوْزُ أنْ يُطْعَمَ في أَوانٍ أُخْرَى، ويَجُوْزُ الأَخْذُ به خارِجَ البيتِ، وما يُقْرَأُ عندها مِن "القِصَّةِ" فلا أَصْلَ لها، بل يَنْبَغِي قِراءةُ "يس" بدَلًا مِن هذه القِصَّةِ لكَسْبِ ثَوابِ قِراءةِ القُرآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثم إهداءُ ثَوابِ قِراءةِ "يس" أيضًا مع إهداءِ ثَوابِ الطَّعامِ للمَيِّتِ.

(2)       هذه القِصَصُ الْمُسَمّاةُ بـ"القصّةِ العجيبةِ" و"رَأسِ الأَميرِ" و"قَصَصِ عشَرَةِ نِساءٍ" و"قِصَّةِ السَّيِّدَةِ فاطمةَ" مَوضُوْعةٌ يجب أنْ لا يَقرَأَها أَحَدٌ، وكذلك يُوَزَّعُ بينَ النَّاسِ رِسالةٌ كاذبةٌ بعُنوانِ "وصيّةِ حُلْمِ الشَّيخِ أحمد"، ليس لها أَساسٌ مِن الصِّحَّةِ، وكُلُّ ما ذُكِرَ فيها مِن فَضِيلةِ نَشْرِ هذه الوصيةِ بعَدَدٍ مُعَيَّنٍ ووَعِيدِ عدَمِ نَشْرِها كَذِبٌ يجب أنْ لا يُصَدِّقَها أَحَدٌ.

(3)       لا يُشْترَطُ طَلَبُ قِراءةِ الفاتحةِ مِن أحَدٍ لإهداءِ الثَّوابِ للمَيِّتِ ولا دَعْوَةُ الأَحِبّاءِ والأَقارِبِ والضُّيوفِ لذلك، فلَوْ قَرَأَ أَحَدُ أَفْرادِ الأُسْرةِ بنَفْسِه وأَكَلَ فلا بَأْسَ به.

(4)       كُلَّما أكَلَ الْمَرْءُ في يَوْمِه يَنبَغِيْ أنْ يَأكُلَ الطَّعامَ على نِيّاتٍ صالِحةٍ


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33