هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟
فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا أَوْ مُشْرِكٌ»[1].
ليلة عيد الملائكة
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: إنّ للملائكة في السّماء ليلتي عيد، كما أنّ للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراءة؛ وهي ليلة النّصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى، فلهذا سُمّيتْ ليلة النّصف من شعبان ليلة عيد الملائكة[2].
ليلة تكفّر ذنوب السَّنَة
قال الإمام السبكي رحمه الله تعالى: إنّها (أي: ليلة النصف من شعبان) تكفّر ذنوبَ السَّنَة، وليلة الجمعة تكفّر ذنوبَ الأسبوع، وليلة القدر تكفّر ذنوب العمر (أي: إحياء هذه الليالي سبب لتكفير الذنوب)، وتسمّى ليلة التكفير أيضًا لذلك[3].
فضل إحياء ليلة النصف من شهر شعبان
أيها الأحبّة الكرام! إنَّها ليلة عبادة وطاعة، وإنّ مِن سعادة العبد أنْ يحيي هذه اللّيلة المباركة في ذكر الله جلّ وعلا برفع حجاب الغفلة عن