عنوان الكتاب: عشّاق تلاوة القرآن الكريم

أيها الأحبّة الكرام! من المؤسف أنّ وضعنا أصبح سيّئًا للغاية في الآونة الأخيرة الآن، فلو فكّرنا قليلًا في ماضينا وسألنا أنفسنا: كم مرّة ختمنا القرآن الكريم في حياتنا؟ وما هو وردنا اليومي من القرآن الكريم؟ فقد نجد إجابات مخجّلة على هذه الأسئلة، إذ قد لا نقرأه أبدًا أو نقرأه قليلًا، وقد تمرّ أيّامًا وشهورًا وسنوات كثيرة دون تلاوة القرآن الكريم وفهمه وتدبّره.

أيها الإخوة الأكارم! لا شكّ أنّ شهر رمضان شهرٌ عظيم ومباركٌ، وهناك أناس يحرصون على تلاوة القرآن الكريم فيه، ولكن للأسف! يقضي بعض الناس هذا الشهر المبارك في غفلةٍ وإهمالٍ، بالرغم مِن أنّه شهر لكسب الحسنات، فتجد الكثيرين منهم قَلِقون حتى في هذا الشهر من أجل كسب أموال الدنيا وريادة الأعمال التجارية والدَّخَل والرِّبح والحصول على السيّارات الفخمة الفاخرة والقصور الفارهة والمنازل والرُّتب والمناصب العالية.

وليت! هذا القلق اقتصر على ذلك فحسب، فكيف والآن قد ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي حيث يحرص الناس على نشر المنشورات على فيسبوك، ويولعون بالتقاط صور شخصيّة ومناظر مأدبات الطعام مالذٍ منها وطاب دون مراعات لحال الفقير ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الإعجابات.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34