عنوان الكتاب: عشّاق تلاوة القرآن الكريم

ولم يُفرَش لسيدنا أبي بكر بن عيّاش رحمه الله تعالى فراشًا منذ خمسين سنة [1] .

وكان سيدنا أبو بكر بن عيّاش رحمه الله تعالى يقومُ الليل فيقضيه في عبادة الله وتلاوة القرآن المجيد، ولَمّا حضرته الوفاة بكَتْ أختُه فقيل لها: ما يُبكيكِ؟ انظُرِي إلى تلك الزاوية، فقد ختم أخُوكِ فيها ثمانية عشر ألف ختمة [2] .

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

عشّاق القرآن المجيد

كان سيدنا الإمام الكتاني محمّد بن علي رحمه الله تعالى مِن العلماء الكبار ومن الأولياء الكرام، يقال: ختم الإمام الكتاني رحمه الله تعالى في الطواف اثني عشر ألف ختمة [3] .

كذلك كان سيدنا أبو بكر بن عيّاش رحمه الله تعالى مِن عباد الله الصالحين، وقد رُوي من وجوه عدَّةٍ أنّ سيدنا أبا بكر بن عيّاش رحمه الله تعالى مكث نحوًا من أربعين سنة يختم القرآنَ في كلِّ يوم وليلة مرّة [4] .


 

 



[1] "سير أعلام النبلاء"، أبو بكر بن عياش، ٧/٦٨٣.

[2] "سير أعلام النبلاء"، أبو بكر بن عياش، ٧/٦٨٦.

[3] "سير أعلام النبلاء"، الكتاني محمد بن علي، ١١/٤٦٩.

[4] "سير أعلام النبلاء"، أبو بكر بن عياش، ٧/٦٨٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34