عنوان الكتاب: عشّاق تلاوة القرآن الكريم

وقد ورد في الحديث الشريف: عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: سمعتُ سيدنا رسولَ الله يقول: «لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الكِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ» [1] .

الحثّ على الأعمال الصالحة

أيّها الأحبّة الكرام! لتعويد النّفس على تلاوة القرآن المجيد والأعمالِ الصالحة يُرجى منكم الالتحاق بمركز الدعوة الإسلامية والمشاركة معه في نشاطاته الدينيّة وملء كتيّب "الأعمال الصالحة"، وهو على شكل أسئلة وأجوبة في محاسبة النفس، ومنها رقم  ٦ : هل قرأتَ اليوم أو استمعتَ على الأقلّ صفحةً مِن أحد التفاسير التالية:

 ١  خلاصة تفسير الخازن  ٢  خلاصة تفسير القرطبي  ٣  التسهيل لعلوم التنزيل للشيخ ابن جُزي الكلبي  ٤  تفسير الدر المنثور للسيوطي.

كن حريصًا على تلاوة كلام الله عزّ وجلّ

أيها الإخوة الأعزّاء! ينبغي لنا أن ننمي في قلوبنا الشغف بتلاوة القرآن الكريم وأن نقوم بتلاوة جزء منه كلّ يوم، وأن نحفظ بعض السور على الأقلّ، وخاصّة في شهر رمضان المبارك، فَلتكُن عادة يعتاد العبد


 

 



[1] "صحيح البخاري"، كتاب فضائل القرآن، باب اغتباط صاحب القرآن، ٣/٤١٠، (٥٠٢٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34