عنوان الكتاب: عشّاق تلاوة القرآن الكريم

عنه قال: قال سيدنا النبي : «قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِ الْمُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُهُ فِي الْمُصْحَفِ يُضَاعَفُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَةٍ» [1] .

يستحبّ التباكي خلال تلاوة القرآن الكريم.

إذا كان يُقرأ القرآنُ جهرًا والنّاس يجتمعون لاستماعه فالواجب على الجميع الإنصات والاستماع إليه، إلّا إذا لم يحضروا بقصد سماع القرآن فيُجزئُ أنْ يستمع إليه واحد [2] .

قراءةُ القرآن جماعةً بصوتٍ مُرتفعٍ سواءٌ في المساجد أو البيوت حرامٌ، فإذا قرأ بعض النّاس مجتمعين وجب عليهم قراءةُ القرآن سرًّا [3] .

وينبغي أنْ لا يختم القرآن قبل ثلاثة بل في ثلاثة أو أربعة أو سبعة أيّام أو أربعين يومًا حتّى يقرأه بالتدبّر والتأمّل في معانيه ومطالبه.

الترتيل والترجيع بالقرآن بالصوت الطيّب، أي: تحسين التلاوة طيّبٌ.

أفضل وقت لتلاوة الكرآن الكريم في السَّنَةِ الكاملةِ: هو العشر الأواخر مِن شهر رمضان والعشر الأوائل من شهر ذي الحجّة.

وأفضل وقت لتلاوة القرآن في اللّيل ما بين المغرب والعشاء وثلث اللّيل، وفي النّهار وقت الفجر )الصبح( .


 

 



[1] "المعجم الكبير"، من اسمه أوس بن حذيفة الثقفي، ١/٢٢١، (٦٠١).

[2] "الفتاوى الرضوية"، ٢٣/٣٥٣، تعريبًا من الأردية.

[3] "بهار شريعت"، ١/٥٥٤، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

34