خان رحمه الله تعالى هذا الحديث: «الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ سَبْعِيْن نَوْعًا مِن أنْوَاعِ البَلاَء أهْوَنُها الْجُذَامُ والبَرَصُ»[1].
سبحان الله! إنَّ الصَّدَقةَ تَدفَعُ البَلاءَ بالتَّأْكِيد، إليكم قِصَّةً إيْمانيَّةً حَوْلَ ذلك: نقَلَ سيّدُنا الإمام عبد الله بن أسعد اليافعي رحمه الله تعالى: حُكِيَ أنَّ امْرَأَةً تَصَدَّقَتْ برَغِيْفٍ على سائِلٍ ثُمَّ خَرَجَتْ تَحْمِلُ غداءَ زَوْجِها وكان يَحْصُدُ زَرْعَه, فمَرَّتْ برَوْضَةٍ ومَعَها ابْنٌ لَهَا، وإذا سَبُعٌ قدْ الْتَقَمَ ابْنَها، فإذا يَدٌ قدْ لَطَمَتْ السَّبُعَ فقَذَفَ الطِّفْلَ مِن فِيْه، وإذا بمُنَادٍ تَسْمَعُ صَوْتَه ولا تَرَى شَخْصَه يقولُ: خُذِيْ وَلَدَك فقَدْ جازَيْناكِ لُقْمَةً بلُقْمَةٍ[2], فرَحِمَهم الله وغَفَرَ لنا بِهم, آمين بجاهِ النبيِّ الأمينِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم.