يومَ القِيَامَةِ إلاّ مَنْ أعْطَاه اللهُ خَيْرًا فنَفَحَ فيه يَمِيْنَه وشِمَالَه وبين يَدَيْه ووَرَاءَه وعَملَ فيه خَيْرًا»[1].
قال اللهُ تبارَكَ وتعالى في كتابه الكريم: ثُمَّ لَتُسَۡٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ٨ [التكاثر: ١٠٢/٨].
وقد تَكَلَّمَ الشَّيْخُ الْمُفسّر الشهير المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى تَحْتَ هذه الآيَةِ كَلامًا مُفَصَّلاً في تَفسيرِه لِلقُرْآن الْمُسَمَّى بنُوْرِ العِرفان، أَذْكُرُ بَيْنَ أَيْديكم بَعْضَ الكَلِمات منها: يَسْأَلُكم اللهُ بنَفسِه أوْ الْمَلائِكَةُ عن النَّعيمِ في الْمَحْشَرِ أوْ على شَفيرِ جَهنَّمَ، ويكون هذا السُّؤَالُ عن كُلِّ نعمَةٍ سَواءٌ كانَتْ نعمَةً جَسَدِيَّةً ورُوْحانيَّةً أوْ نعمَةَ الرّاحَةِ والتَّرَفِ أو نعمَةَ الحاجَةِ والضَّرُوْرَةِ، حَتَّى يُسْأَلَ عن الماءِ البارِدِ وظِلِّ الشَّجَرِ ونَوْمِ الرّاحَةِ، وأَضافَ الشَّيخُ الْمُفسّر قائِلاً: كُلُّ إنْسانٍ