ولِمَعْرفَةِ الأَكْثَر عن كَلماتِ الكُفْرِ فلْيُراجَعْ كِتابٌ اسْمُه "الأَسْئلةُ والأَجْوِبةُ حوْلَ كلِماتِ الكُفْر" مِن إصْداراتِ مَكتَبةِ المدينة) وأَضافَ الشَّيخُ بأنَّ الفَرَحَ بالنِّعْمَةِ لَوْ كان بَطَرًا وتَكَبُّرًا ورِياءً فهذا مَذمُومٌ بل طَريقَةُ الكُفَّارِ، ولو كان حَمْدًا وشُكْرًا لله فهذا مَحْمُودٌ بل طَريقَةُ الصَّالِحِين[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
إخوتي الأحباء! الراحَة في الدُّنْيا ابْتِلاءٌ، لأنّ العبدَ يُسْأَلُ يومَ القيامَةِ عَمَّا تَمَتَّعَ به مِن النَّعيمِ، فمَنْ كَثُرَتْ عليه نِعَمُ اللهِ في الدُّنْيا كَثُرَتْ عليه الْمَشاكِلُ في الآخِرَةِ، إذا سُئِل العبدُ يومَ القيامَةِ عن مالِه وعاقَبَه اللهُ بإنْفاقِه في الْحَرامِ انْكَشَفَ أَمامَ الأَثْرِياءِ الغَافِلِين أنَّهم أَغْنياءُ في الدُّنْيا، فُقَراءُ في الآخِرَةِ، رُوِيَ عن سَيِّدِنا أبي ذَرٍّ الغِفاريّ رضي الله تعالى عنه قال: قالَ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ الْمُكْثِرِيْن هُم الْمُقِلُّوْن