وأخرج البيهقي في الزهد وإبن عساكر بسند منقطع عن إبن عمر رضي الله عنهما أنه قال لرجل يا أخي أما علمت أن الموت أمامك لا تدري متى يأتيك صباحا أو مساء ليلا أو نهارا ثم القبر وهول المطلع ومنكر ونكير وبعد ذلك يوم القيامة يوم يحشر فيه المبطلون.
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن إبن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألظوا ألسنتكم قول لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والله ربنا والإسلام ديننا ومحمدا نبينا فإنكم تسألون عنها في قبوركم في سنده عثمان بن مطر.
حديث إبن عمر:
وأخرج أحمد والطبراني وابن عدي وإبن أبي الدنيا والآجري في الشريعة عن إبن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتاني القبر فقال عمر أترد علينا عقولنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم كهيئتكم اليوم فقال عمر بفيه الحجر.
حديث إبن مسعود:
وأخرج الطبراني في الكبير بسند حسن والبيهقي في كتاب عذاب القبر عن إبن مسعود قال إن المؤمن إذا مات أجلس في قبره فيقال له من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد فيوسع له في قبره ويفرج له فيه ثم قرأ {يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ}[1] الآية وإن الكافر إذا أدخل في قبره أجلس فيه فقيل له من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول لا أدري فيضيق عليه قبره ويعذب فيه ثم قرأ إبن مسعود {وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا}[2].