عنوان الكتاب: شرح الصدور

قال قدمه فإن قلب المؤمن مع ماله إن قدمه أحب أن يلحق به وإن أخره أحب أن يتأخر معه

وأخرج سعيد بن منصور عن أبي الدرداء قال موعظة بليغة وغفلة سريعة كفى بالموت واعظا وكفى بالدهر مفرقا اليوم في الدور وغدا في القبور وأخرج إبن أبي الدنيا عن رجاء بن حيوة قال ما أكثر عبد ذكر الموت إلا ترك الفرح والحسد

وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف وأحمد في الزهد عن أبي الدرداء قال من أكثر ذكر الموت قل حسده وقل فرحه

وأخرج إبن أبي شيبة وأحمد في الزهد وإبن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن الربيع بن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالموت مزهدا في الدنيا ومرغبا في الآخرة

وأخرج الطبراني عن طارق المحاربي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إستعد للموت قبل الموت

وأخرج إبن أبي شيبة عن عون بن عبد الله قال ما أحد ينزل الموت حق منزلته إلا عبد عد غدا ليس من أجله كم من مستقبل يوما لا يستكمله وراج غدا لا يبلغه إنك لو ترى الأجل ومسيره لأبغضت الأمل وغروره

وأخرج أيضا عن أبي حازم قال أنظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم وانظر الذي تكره أن يكون معك ثم فاتركه اليوم

 وأخرج عنه قال: كل عمل كرهت الموت من أجله فاتركه ثم لا يضرك متى مت

وأخرج أبو نعيم عن عمر بن عبد العزيز قال من قرب الموت من قلبه إستكثر ما في يديه


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331