عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج إبن أبي الدنيا في القبور وأبو بكر بن المقري في فوائده عن حماد بن زيد قال حدثني رجل من الطفاوة قد سماه قال دفنا ميتا ولفظ إبن المقري فذهبت لأعالج شيئا من قبره فلم أره في قبره.

وأخرج البيهقي في الدلائل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جهز عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشا واستعمل عليهم العلاء بن الحضرمي وكنت في غزاته فلما رجعنا مات في الطريق فدفناه فأتى رجل بعد فراغنا من دفنه فقال من هذا فقلنا هذا من خير البشر هذا إبن الحضرمي فقال إن هذه الأرض تلفظ الموتى فلو نقلتموه إلى ميل أو ميلين إلى أرض تقبل الموتى فنبشناه فلما وصلنا إلى اللحد إذا صاحبنا ليس فيه وإذا اللحد مد البصر نور يتلألأ فأعدنا التراب إلى القبر ثم إرتحلنا ووردت هذه القصة أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أخرجها أبو نعيم في الدلائل ولفظه فمات فدفناه في الرمل ثم قلنا يجيء سبع فيأكله فحفرنا فلم نره.

وفي الجزء الأول من فوائد أبي الحسن بن بشران بسنده عن عبد العزيز بن أبي رواد قال كانت إمرأة بمكة تسبح كل يوم إثني عشر ألف تسبيحة فماتت فلما بلغ بها القبر أخذت من أيدي الرجال.

وأخرج أبو نعيم عن رجل من أهل جرجان قال لما مات كرز بن وبرة الجرجاني رأى رجل فيما يرى النائم كأن أهل القبور جلوس على قبورهم وعليهم ثياب جدد فقيل لهم ما هذا فقيل أهل القبور كسوا ثيابا جددا لقدوم كرز عليهم.

وأخرج إبن إبي الدنيا في كتاب الرقة والبكاء عن مسكين بن بكير أن ورادا العجلي لما مات فحمل إلى حفرته نزلوا ليدلوه في حفرته

وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الرقة ولبكاء ، عن مسكين بن بكير أن ورادا العجلي لما مات ، فحمل إلى حفرته ليدلوه في حفرته ، فإذا اللحد


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331