ورواه الترمذي بلفظ إن أرواح الشهداء في طير خضر تعلق من ثمرة الجنة أو شجر الجنة قوله تعلق بضم اللام أي تأكل العلقة بضم المهملة وهو ما يتبلغ به من العيش.
وأخرج أحمد والطبراني بسند حسن عن أم هانىء أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون النسم طيرا تعلق بالشجر حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها.
وأخرج إبن سعد من طريق محمود بن لبيد عن أم بشر بن البراء أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل تتعارف الموتى قال تربت يداك.
النفس المطمئنة طير خضر في الجنة فإن كان الطير يتعارفون في رؤوس الشجر فإنهم يتعارفون.
وأخرج إبن عساكر من طريق إبن لهيعة عن أبي الأسود عن أم فروة إبنة معاذ السلمية عن أم بشر إمرأة أبي معروف قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتزاور يا رسول الله إذا متنا يزور بعضنا بعضا فقال تكون النسم طيرا تتعلق بشجرة حتى إذا كان يوم القيامة دخلت في جثتها.
وأخرج إبن ماجه والطبراني والبيهقي في البعث بسند حسن عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء فقالت يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا فأقرئه مني السلام فقال لها يغفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك فقالت أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن نسمة المؤمن تسرح في الجنة حيث شاءت ونسمة الكافر في سجين قال قلت بلى هو ذاك.
وأخرج إبن منده والطبراني وأبو الشيخ عن ضمرة بن حبيب مرسلا قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أرواح المؤمنين فقال في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت قالوا يا رسول الله وأرواح الكفار قال محبوسة في سجين.