عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج البيهقي في الشعب وإبن أبي الدنيا في كتاب المنامات عن سعيد بن المسيب أن سلمان الفارسي وعبد الله بن سلام إلتقيا فقال أحدهما لصاحبه إن لقيت ربك قبلي فأخبرني ماذا لقيت فقال أو تلقى الأحياء الأموات قال نعم أما المؤمنون فإن أرواحهم في الجنة وهي تذهب حيث شاءت.

وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب عن عبد الله بن عمرو قال الجنة مطولة في قرون الشمس تنشر في كل عام مرة وأرواح المؤمنين في طير كالزرازير تأكل من ثمر الجنة.

وأخرجه إبن منده عنه مرفوعا وأخرجه الخلال عنه موقوفا بلفظ أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر كالزرازير يتعارفون فيها ويرزقون من ثمرها.

وأخرج أحمد والحاكم وصححه والبيهقي وإبن أبي داود في البعث وإبن أبي الدنيا في العزاء من طريق عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولاد المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة.

وتقدم شاهده في الصحيح في حديث سمرة في باب عذاب القبر.

وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب العزاء عن إبن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد في الإسلام فهو في الجنة شبان ريان يقول يا رب أورد علي أبوي.

وأخرج فيه أيضا عن خالد بن معدان قال إن في الجنة لشجرة يقال لها طوبى كلها ضروع فمن مات من الصبيان الذين يرضعون رضع من طوبى وحاضنهم إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه.

وأخرج أيضا عن عبيد بن عمير قال إن في الجنة لشجرة لها ضروع كضروع البقر يغذى بها ولدان أهل الجنة.

وأخرج سعيد بن منصور عن مكحول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331