عنوان الكتاب: شرح الصدور

إن ذراري المسلمين أرواحهم في عصافير خضر في شجر من الجنة يكفلهم أبوهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

وأخرج إبن أبي حاتم عن خالد بن معدان قال إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى كلها ضروع ترضع صبيان أهل الجنة وإن سقط المرأة يكون في نهر من أنهار الجنة يتقلب فيه حتى تقوم القيامة فيبعث إبن أربعين سنة.

وأخرج إبن أبي شيبة والبيهقي من طريق إبن عباس عن كعب قال جنة المأوى فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء تسرح في الجنة وأرواح آل فرعون في طير سود تغدو على النار وتروح وإن أرواح أطفال المسلمين في عصافير في الجنة.

وأخرج هناد بن السري في الزهد عن هذيل قال إن أرواح آل فرعون في أجواف طير سود تروح وتغدو على النار فذلك عرضها وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر وأولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحنث عصافير من عصافير الجنة ترعى وتسرح.

وأخرج إبن أبي شيبة عن عكرمة في قوله تعالى {وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ} الآية قال أرواح الشهداء طير بيض فقاقيع في الجنة،

قال في الصحاح الفقاقيع الفقاعات التي ترتفع فوق الماء كالقوارير فكأنه شبه بها الأرواح أو الطير وقال في القاموس فقيع كسكيت الأبيض من الحمام.

وأخرج عبد الرزاق عن قتادة قال بلغنا أن أرواح الشهداء في صور طير بيض تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش.

وأخرج إبن المبارك عن إبن عمرو قال أرواح المسلمين في صور طير بيض في ظل العرش وأرواح الكافرين في الأرض السابعة.

وأخرج إبن منده عن أم كبشة بنت المعرور قالت دخل علينا


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331