عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج سعيد بن منصور في سننه وإبن جرير الطبري في كتاب الأدب له عن المغيرة بن عبد الرحمن قال لقي سلمان الفارسي عبد الله بن سلام فقال له إن مت قبلي فأخبرني بما تلقى وإن مت قبلك أخبرتك بما ألقى قال وكيف وقد مت قال إن الروح إذا خرج من الجسد كان بين السماء والأرض حتى يرجع إلى جسده فقضي أن سلمان مات فرآه عبد الله بن سلام في المنام فقال أخبرني أي شيء وجدته أفضل قال رأيت للتوكل شيئا عجيبا.

وأخرج إبن المبارك في الزهد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وإبن أبي الدنيا وإبن منده عن سعيد بن المسيب عن سلمان قال إن أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت ونفس الكافر في سجين قال إبن القيم البرزخ هو الحاجز بين الشيئين فكأنه أراد في أرض بين الدنيا والآخرة.

وأخرج الحكيم الترمذي عن سلمان قال إن أرواح المؤمنين تذهب في برزخ من الأرض حيث شاءت بين السماء والأرض حتى يردها الله إلى أجسادها.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن مالك بن أنس قال بلغني أن أرواح المؤمنين مرسلة تذهب حيث شاءت.

وأخرج عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سئل عن أرواح المؤمنين إذا ماتوا أين هم قال صور طير بيض في ظل العرش وأرواح الكافرين في الأرض السابعة فإذا مات المؤمن مر به على المؤمنين ولهم أندية فيسألونه عن بعض أصحابهم فإن قال مات قالوا سفل به وإن كان كافرا أهوي به إلى الأرض السافلة فيسألونه عن الرجل فإن قال مات قالوا علي به.

وأخرج المروزي وإبن منده في الجنائز وإبن عساكر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال إن أرواح الكفار تجمع ببرهوت سبخة


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331