عنوان الكتاب: شرح الصدور

بحضرموت وأرواح المؤمنين بالجابية برهوت باليمن والجابية بالشام.

وأخرج إبن عساكر عن عروة بن رويم قال الجابية تجيء إليها كل روح طيبة.

وأخرج أبو بكر النجاد في جزئه المشهور عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال خير وادي الناس وادي مكة وشر وادي الناس وادي الأحقاق واد بحضرموت يقال له برهوت فيه أرواح الكفار.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن علي قال أرواح المؤمنين في بئر زمزم.

وأخرج الحاكم في المستدرك وإبن منده عن الأخنس بن خليفة الضبي أن كعب الأحبار أرسل إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يسأله عن أرواح المسلمين أين تجتمع وأرواح أهل الشرك أين تجتمع فقال عبد الله بن عمرو أما أرواح المسلمين فتجتمع بأريحا وأما أرواح أهل الشرك فتجتمع بصنعاء فرجع رسول الله إليه فأخبره بالذي قال فقال صدق.

وقال إبن جرير في تفسيره حدثنا محمد بن عوف الطائي حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان قال سألت عامر بن عبد الله باليمن هل لأنفس المؤمنين مجتمع فقال إلى الأرض يقول الله تعالى {وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ} قال هي الأرض التي تجتمع إليها أرواح المؤمنين حتى يكون البعث.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن وهب بن منبه قال أرواح المؤمنين إذا قبضت ترفع إلى ملك يقال له رميائيل وهو خازن أرواح المؤمنين.

وأخرج عن أبان بن ثعلب عن رجل من أهل الكتاب قال الملك الذي على أرواح الكفار يقال له دومة.

وأخرج العقيلي بسند ضعيف من طريق خالد بن معدان عن كعب قال الخضر على منبر من نور بين البحر الأعلى والبحر  الأسفل


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331