عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج الطبراني في الأوسط بسند رواه عن أنس مرفوعا أمتي أمة مرحومة تدخل قبورها بذنوبها وتخرج من قبورها لا ذنوب عليها يمحص.

عنها باستغفار المؤمنين لها.

وأخرج إبن أبي شيبة عن الحسن قال بلغني أن في كتاب الله إبن آدم ثنتان جعلتهما لك ولم يكونا لك وصية في مالك بالمعروف وقد صار الملك لغيرك ودعوة المسلمين لك وأنت في منزل لا تستعب فيه من سيىء ولا تزيد في حسن.

وأخرج الدارمي في مسنده عن إبن مسعود قال أربع يعطاهن الرجل بعد موته ثلث ماله إذا كان فيه قبل ذلك لله مطيعا والولد الصالح يدعو له من بعد موته والسنة الحسنة يسنها الرجل فيعمل بها بعد موته والمائة إذا شفعوا للرجل شفعوا فيه.

وأخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال يا رسول الله إن أمي إفتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال نعم إفتلتت أي ماتت بغتة.

وأخرج البخاري عن إبن عباس أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي ماتت وأنا غائب فهل ينفعها إن تصدقت عنها قال نعم قال فإني أشهدك أن حائطي صدقة عنها.

وأخرج أحمد والأربعة عن سعد بن عبادة أنه قال يا رسول الله إن أمي ماتت فأي الصدقة أفضل قال الماء فحفر بئرا وقال هذه لأم سعد.

وأخرج الطبراني عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور.

وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن أنس رضي الله تعالى عنه أن سعدا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي توفيت ولم توص فهل ينفعها أن أتصدق عنها قال نعم وعليك بالماء.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331