عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أيضا عن سعد بن عبادة قال قلت يا رسول الله توفيت أمي.

ولم توص ولم تتصدق فهل ينفعها إن تصدقت عنها قال نعم ولو بكراع شاة محرق.

وأخرج أيضا عن إبن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تصدق أحدكم بصدقة تطوعا فليجعلها عن أبويه فيكون لهما أجرها ولا ينتقص من أجره شيئا وأخرج الديلمي نحوه من حديث معاوية بن حيدة.

وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من أهل بيت يموت منهم ميت فيتصدقون عنه بعد موته إلا أهداها له جبريل على طبق من نور ثم يقف على شفير القبر فيقول يا صاحب القبر العميق هذه هدية أهداها إليك أهلك فاقبلها فتدخل عليه فيفرح بها ويستبشر ويحزن جيرانه الذين لا يهدى إليهم شيء.

وأخرج إبن أبي شيبة عن سعيد بن أبي سعيد قال لو تصدق عن الميت بكراع لتبعه.

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان والأصبهاني في الترغيب بسند فيه مجهولان عن إبن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج عن والديه بعد وفاتهما كتب الله له عتقا من النار وكان للمحجوج عنهما حجة تامة من غير أن ينقص من أجورهما شيء.

وقال صلى الله عليه وسلم ما وصل ذو رحم رحمه بأفضل من حجة يدخلها عليه بعد موته في قبره.

وأخرج أبو عبد الله الثقفي في الفوائد المرفوقة بالثقفيات عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حج عن أبويه ولم يحجا جزي عنهما وبشرت أرواحهما في السماء وكتب عند الله برا.

وأخرج البزار والطبراني بسند حسن عن أنس رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أبي قد مات ولم يحج حجة


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331