عنوان الكتاب: شرح الصدور

الإسلام فقال أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت تقضيه عنه قال نعم قال فإنه دين عليه فاقضه.

وأخرج الطبراني عن عقبة بن عامر أن إمرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أحج عن أمي وقد ماتت قال أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أليس كان مقبولا منك قالت بلى فأمرها أن تحج.

وأخرج في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج عن ميت فللذي حج عنه مثل أجره.

وأخرج إبن أبي شيبة عن عطاء وزيد بن أسلم قالا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعتق عن أبي وقد مات قال نعم.

وأخرج عن عطاء قال يتبع الميت بعد موته العتق والحج والصدقة.

وأخرج عن إبن جعفر أن الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما كانا يعتقان عن علي رضي الله عنه بعد موته.

وأخرج إبن سعد عن القاسم بن محمد أن عائشة رضي الله تعالى عنها أعتقت عن أخيها عبد الرحمن رقيقا من تلاده ترجو أن ينفعه ذلك بعد موته.

وأخرج أبو الشيخ إبن حبان في كتاب الوصايا عن عمرو بن العاص أنه قال يا رسول الله إن العاص أوصى أن يعتق عنه مائة نسمة فأعتق هشام منها خمسين قال لا إنما يتصدق ويحج ويعتق عن المسلم لو كان مسلما بلغه.

وأخرج إبن أبي شيبة عن الحجاج بن دينار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من البر بعد البر أن تصلي عليهما مع صلاتك وأن تصوم عنهما مع صيامك وأن تتصدق عنهما مع صدقتك.

وأخرج مسلم عن بريدة أن إمرأة قالت يا رسول الله إنه كان على


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331