[1] قوله: [تعظيماً للمتكلِّم إلخ] وفيه تعظيم للمضاف أيضاً لكنه غير مقصود.

[2] قوله: [وهذا معنى قوله إلخ] أي: معنى قوله ½غيرُهما¼ غيرُ المضاف إليه الذي أضيف إليه المسند إليه وغيرُ المضافِ المسندِ إليه وليس معناه غير المضاف إليه مطلقاً وغير المضاف مطلقاً حتّى يرد أنّ المتكلِّم في المثال الثالث ليس غيرهما بل هو مضاف إليه.

[3] قوله: [أو لإغنائها إلخ] أي: لإغناء الإضافة إلخ, وهذا بيان مزيد الاعتبارات لتعريف المسند إليه بالإضافة. قوله ½أو متعسِّر¼ أي: أو لإغنائها عن تفصيل متعسِّر. قوله ½أو لأنه¼ عطف على قوله ½لإغنائها¼ والضمير ضمير الشأن. قوله ½مثل تقديم البعض إلخ¼ أي: المُؤدِّي إلى مناقشة وحقد أو نحوهما.

[4] قوله: [إلى غير ذلك من الاعتبارات] كسآمةِ السامع أو المخاطب نحو ½حضر أهل السوق¼ أو تضمّنِ الإضافة تحريضاً على إكرام أو إذلال نحو ½صديقك أو عدوّك بالباب¼ أو تضمّنِها استهزاءً أو تهكّماً نحو: ﴿إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيٓ أُرۡسِلَ إِلَيۡكُمۡ لَمَجۡنُونٞ﴾ [الشعراء:٢٧].

[5] قوله: [للقصد إلى فرد إلخ] أي: فرد غير معيّن ممّا يصدق عليه اسم الجنس سواء كان ذلك الفرد مفرداً أو مثنّى أو مجموعاً. قوله ½للقصد إلى نوع منه¼ أي: نوع ممّا يصدق عليه اسم الجنس؛ وذلك لأنّ التنكير كما يدلّ على الوحدة شخصاً يدلّ على الوحدة نوعاً.