الإسلامي عندما يطالعها العلماء يتعجّبون ويتحيّرون من بصيرة الإمام الفقيه، ودقّة نظره وبحثه العجيب وتحقيقه المدهش، وقد شغف كثير من علماء العالَم بلياقته وعبقريّته في الفقه الإسلامي، صنّف أوّل كتاب "شرح هداية النحو" باللغة العربيّة في العاشر من عمره ثمّ ما زال يكتب ويصنّف حتىّ زاد عدد مصنّفاته على الألف فمنها: ١ "كنز الإيمان في ترجمة القرآن" ٢ "العطايا النبويّة في الفتاوى الرضويّة" هذه الفتاوى العظيمة تحتوي على ثلاثين مجلّداً كبيراً ٣ "جدّ الممتار على ردّ المحتار" بسبع مجلدات ٤ "كفل الفقيه الفاهم في أحكام قرطاس الدراهم" ٥ "أجلى الإعلام أنّ الفتوى مطلقاً على قول الإمام" ٦ "أحكام الشريعة" ٧ "السنيّة الأنيقة في الفتاوى الأفريقة" ٨ "المعتمد المستند شرح المعتقد المنتقد" ٩ "ذيل المدعا لأحسن الوعا" ١٠ "الزمزمة القمرية في الذب عن الخمرية".
وللإمام حواشٍ جليلة وتعليقات أنيقة أيضاً على الفنون المختلفة من كتب التفسير والحديث والفقه وغيرها، والمحشّين إذا أرادوا كتابة حاشية على كتاب جمعوا ذخائر كتب وشروح وحواش ونقلوا عنها ما أحبّوا حتّى تكون حاشية ضخمة وهذا العمل أيضاً نافع وذو قدر ولكنّ الإمام أحمد رضا إذا طالع كتاباً ورأى مبحثاً عويصاً أو زللاً من صاحب الكتاب أو مسألة تحتاج إلى زيادة الإيضاح والكشف أو موضعاً اختلفت فيه الروايات