استحاضة، فهذه صورة بقاء العلّة زماناً وانتقاصها عدداً، وإن رأت من غرّة الشهر إلى ١١ مثلاً، أو من ٢١ إلى تمام الخمسة من الشهر الآتي فالعادية باقية زمناً وعدداً. ١٢
[٦٢٦] قوله: في زمانها فقط حيض، والباقي استحاضة[1]:
سواء ساوى أيّام العادة أو انتقص منها. ١٢
[٦٢٧] قوله: فالعادة باقية[2]: عدداً أيضاً، كما هي باقية زماناً. ١٢
[٦٢٨] قوله: ما رأته[3]: في أيّام العادة.
[٦٢٩] قوله: ناقصاً[4]: من عدد العادة؛ إذ لا يتصوّر الواقع في أيّام العادة وإلاّ مساوياً لها أو ناقصاً منها. ١٢
[٦٣٠] قوله: صار الثاني عادةً[5]: وانتقلت عدة ومدة؛ لأنّ زماني المختلفين عدداً مختلفان وإن وقع الوفاق في إحدى الغايتين. ١٢
[٦٣١] قوله: وإلاّ فالعدد بحاله[6]:
وانتقلت زماناً؛ إذ لو وقع التساوي في زمن العادة لم يكن من مخالفة العادة في شيء، وإنّما فيها الكلام. ١٢