عندما ذَهَبَ الشيخُ إلی کولومبو (Colombo) عام ۱۹۷۹م وَجَدَ الناسَ مُتأثِّرينَ بوالِدِه، لأنَّه کان يُديْرُ أمورَ الجامعِ الحنفيِّ هناكَ، وكانتْ له خدماتٌ جليلةٌ فيْه، فأخبَرَه زوجُ خالتِه أثناءَ إقامتِه بها فقَالَ: رأيتُ والدَكَ حِينَما كانَ يَقْرأُ القصِيْدَةَ الغوثيةَ جالساً علی السَّرِيْرِ، فكانَ يَرْتَفِعُ سريرُه عن الأرضِ ببركةِ القصيدةِ الغوثيةِ.
كَانَ للشيخِ أخٌ واحدٌ فقَطْ، وكان أسنّ مِنْهُ، كان اِسمُه عبدُ الغَنِيْ رَحِمهُ الله تعالی، وعندما تُوُفِّيَ في حادثِ قِطارٍ فحزِنَ الشيخُ لوفاتِه حُزناً شديداً.
أَخْبَرنَا أَحدُ دُعَاةِ "مركزِ الدعوةِ الإسلاميةِ" بأنه سَمِعَ الشيخَ مرَّةً يقولُ أثناءَ کلامِه : لقد تُوُفِّيَ أَخِيْ في حادثِ قطارٍ في الخامِسْ عَشَرَ من شهْرِ مُحَرَّمِ الحَرامِ عامَ ۱۳۹٦هـ وبعدَه عندما أتی يومُ الإثنَيْنِ الأوّلِ من شهرِ رمضانَ من نفسِ