قال الشيخ أثناء محاضرته بعنوان "تحريم إيذاء الحيوانات": خرجت يوماً من بيتي لصلاة الظهر فرأيت حماراً مجروحاً به جربٌ في عنقه، لايستطيع علی وضع عنقه علی الأرض من شدة الألم، فإذا وضعها عاد فرفعها مباشرة، وهو في ألمٍ شديدٍ فأشفقتُ عليه، وطلبتُ حلةً باليةً من بيتي ووضعتُها تحت عنقه لتخفف عليه صلابة الأرض فسكن، ورأيت في عينيه عواطف الشکر.
يَعتني الشيخُ إعتناءاً تاماً بحسنِ الخاتمةِ ويفكِّرُ فيه تفكيراً كثيراً لما جاء في الخبرِ الصحيحِ، الذي رَوَاه البخاريُّ رحمه الله تعالی بسنده عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله تعالی عنه قَالَ نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ الْمُسْلِمِينَ غَنَاءً عَنْهُمْ فَقَالَ: ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُل مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا)) فَتَبِعَهُ رَجُلٌ فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى جُرِحَ فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَقَالَ