به أجراً عظيماً، ومَنْ يقرأُ هذا المکتوبَ أو يسمعُه ياليتَه يقولُ بقلبه : قد عفوتُ عن جميعِ حقوقيْ من ما تقدمتْ وما تأخرتْ التي علی محمد إلياس العطار القادري.
يحب الشيخ دائماً أن يلبس ملابس متواضعة وبيضاء، بدون أن يكويها، وعمامة خضراء قصيرة، وقد قال مبيناً حکمة لبسهما: أنا لا أحب أن ألبس لباساً راقياً مع أنني قادر علی لبسها، حيث تُهدی لي ملابسُ راقيةٍ، ولکني لا ألبسُها بل أُهديها للناس، لأن هناك الآلاف من الإخوة اللذين يتبعونني، فمَنْ يرَنِيْ في الملابس الراقيةِ سيحاوِل أن يَقتديَ بي، فيستطيعون الأغنياء عليه، وما يفعل الفقراء؟ فلم ألبسها من أجل إخواني الفقراء والمساكين.
مرةً طلب أحد أقارب الشيخ منه عصاه (للتبرك) فقال الشيخ: خذ اثنتين بدلاً من الواحدة، فأخذهما، فسأل إبنُ ذلك الرجل الشيخ أيّهما تستعمل؟ (ليرجع أحدهما) فقال: