عنوان الكتاب: المختار من سيرة العطار

القصائد المدحية الحزينة، وماخلت عين إلا دمعت شوقاً إلی المدينة المنورة.

ومن الناس مَن لم يعرف الحب يذهب إلی المدينة المنورة ضاحكاً مستبشراً، لكن الشيخ يذهب باكياً حزيناً، فدخل في المطار بهذه الحالة الحزينة، فنظر إليه بعض موظفي المطار نظرة متأثرة فأكمل إجراءات الدخول بسرعة، وأصعده علی الطيارة بالإحترام والتكريم.

تعظيم مكة المکرمة

كلما بَعُد البُعْدُ وقَرُب القُرْبُ اشتدّ شوقه، حتی عندما وصل إلی الأرض الطيبة (بلاد الحرمين) خلع نعليه تأدباً، لأنه كان يعرف أسرار الحب وآدابه.

إن الشيخ لم يستدبرالكعبة المشرفة قدر المستطاع طوال مُقامه بمكة المکرمة تعظيماً لها، ولم يتنعل أثناء قيامه بها، وكانت حالته مفْعمةً بالمحبة عند الطواف لرسول الله صلی


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

122