إن أمير أهل السنة فعّال في إصلاح الناس، لا يسكتُ عند رؤيةِ المنكَر ومخالفةِ الشرع والسنةِ، بل يُصلحه بالفور بطريقةٍ حسنةٍ.
جاء أحد الإخوة قبل فترةٍ طويلةٍ لزيارة الشيخ من السوق الجندي (سولجر بازار) ولكن لم يتمكن من زيارته لسببٍ من الأسباب، وبسبب قنوطه من زيارته ثرثر وقال ماقال فيه، ولما أُخبر، قال هذه كلمات كفر، فابحثوا عنه، فأخذوا يبحثون عنه إلى ساعتين حتى وجدوه في بيته، فجاء الشيخ إلى بيته وأخبره بأن الكلمات التي قالها فيها كفر، وسعى عليه سعياً فردياً وقال له: تُبْ من هذه الكلمات وجددْ إيمانَك يا أخي، لأنها كلمات كفرٍ يكفر قائلها، فبحمدالله تعالى تاب هذا الرجل وجدَّدَ إيمانَه.