خُفَّهَا فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ)). [1]
أنظروا إلى شفقة الشيخ ورحمته بكل شيء، ليس بالإنس فقط، بل بالحيوانات وحتى النملة لايحب أن يضرها أو يؤذيها، مع أنها ليس لها قدر عند عوام الناس، فمرةً قُدِّم موز إلی الشيخ فوَجد عليه نملةً مضطربةً تتسرع يمنة ويسرة فقال: هذه مضطربة لأنها إنقطعت عن قبيلتها، ومن ينقطع عن قبيلته فهو يضطرب مثلها، أَرسِلوها إلی منبتها فذهب بها أحد الإخوة وتركها حيثما أوتيَ بها.