عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلی الله تعالی عليه وآله وسلم: ((كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَنَظَرَ إلى جُدُرَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا)). [1]
وهو يبکي کثيراً في تذکرالحبيب صلی الله تعالی عليه وآله وسلم وفي فراق مدينتِه، والقلمُ قاصرٌ عن بيان حزنه وصبابتِه في مجالس الذکر والمديحِ.
مرِضَ الشيخُ خلالَ سفرالحج عام ١٤٠٦هـ وأصابه الزكام، ولکنه لمْ يُمْخِطْ أنفَه علی أرض المدينة المنورة، بل كان يمسحُه تأدباً بها، ولم يستدبرِ القُبَّة الخضراءَ قدْرَ المستطاعِ أثناءَ قيامه بها.