والأحوال بذل الشيخ جهده الدعوي الفردي في سبيل إصلاح الناس وزرع هذا الهدف السامي في نفوسهم "عليّ محاولة إصلاح نفسي وجميع أناس العالم" حتى أقام مركز الدعوة الإسلامية في عام ١٤٠١هـ، وبفضل الله سبحانه وتعالی وبجهده الدعوي الفردي وصلت رسالة مركز الدعوة الإسلامية إلى أكثر من مئتي دولةٍ حول العالم إلى وقت هذا التحرير، وآلاف عشاق الحبيب المصطفى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يسعون في نشر أمور الدعوة والتبليغ تحت إشراف مركز الدعوة الإسلامية، وكثير من الكفار في البلدان المختلفة يُسلمون بواسطة دعاة مركز الدعوة الإسلامية، وبجهود الشيخ الدعوية المستمرة أصبح اليوم ملايين من الشباب في البيئة المدنية، وببركتها داوموا على الواجبات والفرائض مع التتوج بالعمامة الشريفة وإعفاء اللحى.
والدليل القاطع على عمل أمير أهل السنة التاريخي الفريد هو أنه قام بتأسيس الشعب التي تحتاجها أمة رسول الله صلی