الدَّعوَةِ الإسلاميَّةِ العالَمِيِّ الغير السياسيِّ لإخْراجِ حُبِّ الدُّنيا مِن القلبِ وكَسْبِ رِضَا اللهِ سبحانه وتعالى واتّبَاعِ سُنّةِ الحبيب المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وطَلَبِ العلمِ باسْتِخْدَامِ الأَمْوالِ في الْمَصارِفِ الصَّحيحَةِ وَفْقًا لِلشَّريعَةِ وغَرْسِ الفِكرَةِ عن الآخِرَةِ في القُلوبِ، واقْضُوْا حَياتَكم وَفْقًا لِجَوائِزِ المدينَةِ، وسافِرُوْا في قَوافِلِ المدينة وبذلك تَفُوْزُوْن في الدَّارَيْن بإذنِ الله عزّ وجلّ، أُقَدِّمُ لكم قِصَّةً تَرغِيبًا لكم:
يقولُ أحَدُ الإخْوَةِ بمدينةِ كراتشي: كان أحَدُ الدُّعاةِ لِمَركَزِ الدَّعوَةِ الإسلامِيَّةِ يَسكُنُ في مِنطَقَتِنا، ويُلْقِي الدَّرْسَ في الْمَحَلاّتِ حِرْصًا على الدَّعوَةِ إلى الله بالاسْتِمْرارِ، ذاتَ يومٍ حَضَرَ صاحِبُ مَحَلّ لِبَيْعِ أشْرِطَةِ الفيديو لِلدَّرْسِ، وبعدَ أنْ استَمَعَ الدَّرْسَ مِن "نَفَحاتِ السُّنَّةِ" تَأَثَّرَ كَثِيرًا بالكَلِماتِ الْمَمْلُوْءَةِ بخَشيَةِ الله وحُبِّ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم، وحين دَعَاه الإخْوَةُ لِلحُضورِ إلى مَجلِسِ السُّنَنِ الأُسْبُوعِيِّ لِمَركَزِ الدَّعوَةِ الإسْلامِيَّةِ وافَقَ على الدَّعوَةِ، وحَضَرَ