عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج النسائي والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نمت فرأيتني في الجنة ولفظ النسائي دخلت الجنة فسمعت صوت قارىء يقرأ فقلت من هذا قالوا حارثة بن النعمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذك البر كذاك البر كذاك البر وكان أبر الناس بأمه.

وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أراني في الجنة فبينا أنا فيها سمعت صوت رجل يقرأ بالقرآن فقلت من هذا قالوا حارثة بن النعمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك كذاك البر كذاك البر.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن يزيد الرقاشي قال بلغني أن المؤمن إذا مات وقد بي عليه شيء من القرآن لم يتعلمه بعث الله إليه ملائكة يحفظونه ما بقي عليه منه حتى يبعثه الله من قبره.

وأخرج عن الحسن قال بلغني أن المؤمن إذا مات ولم يحفظ القرآن أمر حفظته أن يعلموه القرآن في قبره حتى يبعثه الله يوم القيامة مع أهله.

وأخرج إبن أبي الدنيا وإبن منده عن عطية العوفي قال بلغني أن العبد إذا لقي الله تعالى ولم يتعلم كتابه علمه الله تعالى في قبره حتى يثيبه الله عليه.

وفي الفردوس للديلمي ولم يسنده ولده من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا مثله ثم وقفت عليه مسندا في الجزء الأول من فوائد أبي الحسن بن بشران فأخرجه من طريق عطية العوفي عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن ثم مات قبل أن يستظهره أتاه ملك يعلمه في قبره ويلقى الله وقد إستظهره.

وأخرجه أيضا أبو القاسم الأزهري في كتاب فضائل القرآن والسلفي في إنتخابه لحديث القراء.

وأخرج إبن منده عن عكرمة قال يعطى المؤمن مصحفا في قبره يقرأ فيه.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331