ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي}[1].
وأخرج أيضا عن سعيد العمي قال خرج قوم غزاة في البحر فجاء شاب كان به رهق ليركب معهم فأبوا ثم إنهم حملوه معهم فلقوا العدو فكان الشاب من أحسنهم بلاء ثم إنه قتل فقام رأسه واستقبل أهل المركب وهو يتلو {تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادٗاۚ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ}[2].
وأخرج الحافظ أبو محمد الخلال في كتاب كرامات الأولياء بسنده عن أبي يوسف الغولي قال دخلت على إبراهيم بن أدهم بالشام فقال لي قد رأيت اليوم عجبا قلت وماذا قال وقفت على قبر من هذه المقابر فانشق لي عن شيخ خضيب فقال لي يا إبراهيم سل فإن الله أحياني من أجلك قلت ما فعل الله بك قال لقيت الله بعمل قبيح فقال لي لقد غفرت لك بثلاث لقيتني وأنت تحب من أحبني ولقيتني وليس في صدرك مثقال ذرة من شراب حرام ولقيتني وأنت خضيب وأنا أستحيي من شيبة الخضيب أن أعذبها بالنار قال والتأم القبر على الشيخ ثم قال إبراهيم ويحك يا غولي عامل الله يريك العجائب.
وقال البيهقي في شعب الإيمان أنبأنا أبو عبد الله الحافظ حدثني إبو إسحاق إبراهيم بن نجيب بن إبراهيم حدثنا إسماعيل بن يحيى بن حازم السلمي حدثنا هشام المقسابادي عن أبيه عن جده أبي إبراهيم وكان قاضي نيسابور فدخل عليه رجل فقيل له إن عند هذا حديثا عجبا فقال له يا هذا وما هو قال إعلم أني كنت رجلا نباشا أنبش القبور فماتت إمرأة فذهبت لأعرف قبرها فصليت عليها فلما جن الليل ذهبت لأنبش عنها وضربت يدي إلى كفنها لأسلبها