عنوان الكتاب: شرح الصدور

قال ولم أزل أحفظ العدة للأربع البواقي وأتوقع ما هو كائن فيهن فكان فيهن إفتراء أهل العراق وخلافهم وإرجاف المرجفين وطعنهم على أميرهم الوليد بن عقبة قال البيهقي وهذا أيضا إسناد صحيح.

وروى ذلك أيضا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير وذكر فيه بئر أريس كما في رواية إبن المسيب والأمر فيها أن خاتم النبي صلى الله عليه وسلم كان في يد عثمان فوقع فيها لست سنين مضت من خلافته عند ذلك تغيرت عماله فظهرت أسباب الفتن كما سمع من زيد بن خارجة

ثم قال البيهقي وقد روي التكلم بعد الموت عن جماعة بأسانيد صحيحة .

ثم أخرج هو وإبن أبي الدنيا وإبن عساكر عن عبد الله بن عبيد الأنصاري أن رجلا من قتلى مسيلمة تكلم فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق عثمان الأمين اللين الرحيم لا أدري إيش قال لعمر.

وأخرج البيهقي وإبن عساكر من وجه آخر عنه قال بينما هم يوارون القتلى يوم صفين أو يوم الجمل إذ تكلم رجل من الأنصار من القتلى فقال محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الشهيد عثمان الرحيم ثم سكت.

وأخرج البخاري في تاريخه وإبن منده عن عبد الله بن عبيد الله الأنصاري قال كنت فيمن دفن ثابت بن قيس بن شماس وكان أصيب يوم اليمامة فلما أدخلناه قبره سمعناه يقول محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الشهيد وعثمان أمين رحيم فنظرنا إليه فإذا هو ميت.

وقال الطبراني في الكبير حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بن عمير بن هانىء أن النعمان بن بشير حدثه قال مات رجل منا يقال له خارجة بن زيد فسجيناه بثوب وقمت أصلي إذ سمعت صوتا فانصرفت إليه فإذا أنا به يتحرك فقال أجلد القوم أوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين القوي في جسمه القوي في أمر الله عثمان


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331