عنوان الكتاب: شرح الصدور

أم في النار قال الحارث فلقد أخبرني غاسلة أنه لم يزل مبتسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه.

وأخرج عن مغيرة بن خلف أن رؤبة إبنة بيجان ماتت فغسلوها وكفنوها ثم إنها تحركت فنظرت إليهم فقالت أبشروا فإني وجدت الأمر أيسر مما كنتم تخوفوني ووجدت لا يدخل الجنة قاطع رحم ولا مدمن خمر ولا مشرك.

وأخرج عن خلف بن حوشب قال مات رجل بالمدائن وسجي فحرك الثوب فقال به فكشفه عنه فقال قوم مخضبة لحاهم في هذا المسجد يلعنون أبا بكر وعمر ويتبرؤون منهما الذين جاؤوني يقبضون روحي يلعنونهم ويتبرؤون منهم ثم عاد ميتا كما كان.

وأخرج من طريق آخر عن عبد الملك بن عمر وعن أبي الخصيب بشير ولفظه دخلت على ميت بالمدائن وعلى بطنه لبنة فبينما نحن كذلك إذ وثب وثبة ندرت اللبنة عن بطنه وهو ينادي بالويل والثبور فلما رأى ذلك أصحابه تصدعوا فدنوت منه وقلت ما رأيت وما حالك قال صحبت مشيخة من أهل الكوفة فأدخلوني في رأيهم على سب أبي بكر وعمر والبراءة منهما قلت فاستغفر الله ولا تعد قال وما ينفعني وقد إنطلقوا بي إلى مدخلي من النار فأريته ثم قيل لي إنك سترجع إلى أصحابك فتحدثهم بما رأيت ثم تعود إلى حالك الأولى فما أدري إنقضت كلمته أم عاد ميتا على حالته الأولى.

وأخرج إبن عساكر عن أبي معشر قال مات رجل عندنا بالمدينة فلما وضع على مغتسله ليغسل إستوى قاعدا ثم أهوى بيده إلى عينيه فقال تبصر عيني تبصر عيني تبصر عيني إلى عبد الملك بن مروان وإلى الحجاج بن يوسف يسحبان أمعاءهما في النار ثم عاد مضطجعا كما كان.

وأخرج هو وإبن أبي الدنيا عن زيد بن أسلم قال أغمي على المسور بن مخرمة ثم أفاق فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331