عنوان الكتاب: شرح الصدور

أحدهما لصاحبه أدخل فانظر هل ترى خيرا فدخل من يأفوخه فخرج من دبره وهو يقول ما رأيت خيرا قط قال فلا تعجل فدخل الثاني من يأفوخه فخرج من خصمان قدميه وهو يقول الله أكبر كلمة لاصقة بطحاله وهو يقول أشهد أن لا إله إلا الله فقلت للناس هلموا.

وأخرج إبن أبي الدنيا وإبن عساكر عن شهر بن حوشب قال كان لي ابن أخ مراهق فغزوت به معي فمرض فدخلت بعض الصوامع فقمت أصلي فانشقت الصومعة فدخل ملكان أبيضان وملكان أسودان فقعد الأبيضان عن يمينه والأسودان عن يساره فلمسه الأبيضان بأيديهما فقال الأسودان نحن أحق به قال الأبيضان كلا فأخذ أحد الأبيضين أصبعيه فأدخلهما في فيه فقلب لسانه فقال الله أكبر نحن أحق به كبر تكبيرة يوم فتح أنطاكية فخرج شهر فأخبر الناس فحضروا للصلاة عليه.

وأخرج الطبراني في الكبير عن ميمونة بنت سعد قالت قلت يا رسول الله هل يرقد الجنب قال ما أحب أن يرقد حتى يتوضأ فإني أخاف أن يتوفى فلا يحضره جبرائيل.

وأخرج إبن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين من طريق مكحول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أحضروا أمواتكم وذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون.

وأخرج إبن أبي حاتم وسعيد بن منصور والمروزي في كتاب الجنائز من طريق الحسن قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحضروا أمواتكم ولقنوهم لا إله إلا الله فإنهم يرون ويقال لهم.

وأخرج سعيد بن منصور في سننه والمروزي من طريق مكحول قال قال عمر رضي الله عنه لقنوا موتاكم لا إله إلا الله واعقلوا ما تسمعون من المطيعين منكم فإنه يجلي لهم أمور صادقة.

وأخرج إبن ماجه عن أبي موسى قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331