عنوان الكتاب: شرح الصدور

وأخرج أحمد في الزهد عن أبي عمران الجوني قال يخرج الكفار والفجار من الدنيا عطاشا ويدخلون القبور عطاشا ويشهدون القيامة عطاشا ويؤمر بهم إلى النار عطاشا.

وأخرج أبو القاسم بن منده في كتاب الأحوال عن إبن مسعود قال إذا أراد الله قبض روح المؤمن أوحى إلى ملك الموت أقرئه مني السلام فإذا جاء ملك الموت لقبض روحه قال له ربك يقرئك السلام.

وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف وإبن أبي حاتم وإبن أبي الدنيا والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن البراء بن عازب في قوله {تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمٞۚ}[1] قال يوم يلقون ملك الموت ليس من مؤمن تقبض روحه إلا سلم عليه.

وأخرج إبن المبارك والبيهقي في الشعب وأبو الشيخ في العظمة وأبو القاسم بن منده في كتاب الأحوال عن محمد بن كعب القرظي قال إذا إستنقعت نفس العبد المؤمن جاء ملك الموت فقال السلام عليك يا ولي الله الله يقرأ عليك السلام ثم نزع بهذه الآية {ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمُ}[2] قوله إستنقعت أي إجتمعت في فيه حين تريد أن تخرج كما يستنقع الماء في قراره.

وأخرج القاضي أبو الحسين بن العريف في فوائده وأبو الربيع المسعودي في فوائده عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء ملك الموت إلى ولي الله سلم عليه وسلامه عليه أن يقول السلام عليك يا ولي الله قم فاخرج من دارك التي خربتها إلى دارك التي عمرتها


 

 



[1] سورة الأحزاب ، الآية  : ٤٤.

[2] سورة النحل ، الآية  : ٣٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331