عنوان الكتاب: شرح الصدور

المؤمنون من كرامة الله لهم بعد الموت لانشقت في الدنيا مرائرهم ولتقطعت في الدنيا أجوافهم.

وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى يوم الجمعة ألف مرة علي لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة.

وأخرج إبن عساكر عن شهر بن حوشب أنه سئل عن قوله تعالى {وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِ} الآية فقال ذلك في اليهود لا يقبض ملك الموت روح أحدهم حتى يجيئه ملك ومعه شعلة من نار فيضرب بها وجهه ودبره فيقول له أتقر أن عيسى عبد الله ورسوله فلا يزال به حتى يقر فإذا أقر قبض ملك الموت روحه.

وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره قالوا بلى قال فذلك حين يتبع بصره نفسه.

وأخرج إبن سعد عن قبيصة بن ذؤيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن البصر يشخص للروح حين يعرج بها.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن حصين قال بلغني أن ملك الموت إذا غمز وريد الإنسان فحينئذ يشخص بصره ويذهل عن الناس.

وأخرج الدينوري في المجالسة عن سفيان الثوري قال إن ملك الموت إذا غمز وريد العبد إنقطعت معرفته وانقطع كلامه ونسي الدنيا وما فيها فلولا أنه يسقى من سكرات الموت لضرب من حوله بالسيف لشدة ما يعالج.

وأخرج إبن أبي الدنيا عن الحكم بن أبان قال سئل عكرمة أيبصر الأعمى ملك الموت إذا جاء يقبض روحه قال نعم.

وأخرج إبن أبي حاتم عن زهير بن محمد قال ملك الموت جالس


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331