والأَكْدارِ مجمُوعَةٌ مِن الأَسْئِلةِ تَجْمَعُ بَين الشَّرِيعةِ والطَّرِيقةِ والأسبابِ الْمُعِينةِ على عمَلِ الصّالِحاتِ وتَرْكِ السَّيِّئاتِ وطُرِحَ فيها ٧٢ سُؤالاً على الإخْوَةِ الْمُسْلِمِين و٦٣ سُؤالاً على الأَخَواتِ الْمُسْلِماتِ، و٩٢ سُؤالاً على الإخْوَةِ الطُّلاّب و٨٣ سُؤالاً على الأَخَواتِ الطّالِباتِ، و٤٠ سُؤالاً على البَنينِ والبَناتِ، و٢٧ سُؤالاً على الإخْوَةِ الْمُعاقين، وإنّ كثيرًا مِن الإخوةِ والأَخَواتِ والطَّلبَةِ يُحاسِبُون أَنفُسَهم بالإجَابةِ على هذه الأسئِلةِ بطَريقِ مَلْءِ كُتيِّبِ جَوائِزِ المدينةِ قبلَ النَّومِ، ويَقْرَؤُوْن كُلَّ سُؤالٍ على حِدَةٍ ثم يُجِيْبُون عليه بــ"نَعَمْ" أوْ "لا" , فالالْتِزامُ بذلك مُخلِصاً لوَجْهِ اللهِ مِمّا يُساعِدُ على القِيامِ بالأَعْمالِ الصّالِحةِ واجْتِنابِ الذُّنوْبِ، ويَجْعَلُ الْهَمَّ حِفْظَ الإيْمانِ وتطبيقَ السُّنّةِ، فليَحْصُلْ كُلُّ مُسْلِمٍ على كُتيِّبِ جَوائِزِ المدينةِ مِن فَرْعِ مَكتبةِ المدينةِ لإصْلاحِ النَّفْسِ, ويَمْلأْ الكُتيِّبَ مُحاسِبًا نَفْسَه يَوْمِيًّا، ثم يُقَدِّمْه إلى مَسْؤُوْلِه في العَشْرِ الأَوَّلِ مِن كُلِّ شَهْرٍ هِجْرِيٍّ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
البشرى لمن يعمل بجوائز المدينة
السعيدُ مَن يُحاسِبُ نَفْسَه بطَرِيْقِ جَوائِزِ المدينةِ، ويُمْكِنُ