بالمالِ, صَبُوراً على تَعْلِيمِ العِلْمِ، شَدِيْدَ الاحْتِمالِ لِما يُقالُ فيه, بَعِيدَ الغَضَبِ[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
في كتابِ "تذكرةِ الأولياء": قال داودُ الطّائيُّ رضي الله تعالى عنه: لازَمْتُ أبا حنيفةَ رحمه الله تعالى عِشرِيْن سَنةً، وراعَيْتُه سِرًّا وجَهْرًا، ولَيلاً ونَهاراً، ما رأَيْتُه في هذِه الْمُدّةِ مَكشوفَ الرَّأْسِ، ولا مَدَّ رِجْلَه اسْتِراحةً، قلتُ له: يا إمامَ الْمُسلِمِيْن، إنْ مدَدْتَ رِجْلَكَ لَحْظةً في الْخَلوَةِ ماذا يكونُ؟ قال رحمه الله تعالى: رِعايةُ الأدَبِ مِن الله أَوْلَى[2].
في "الخيراتِ الحِسان": قال الإمامُ الأعظمُ أبو حنيفةَ رحمه الله تعالى: ما مدَدْتُ رِجْلِي نَحْوَ دارِ أُسْتاذِي وإنّ بَيْنِي وبَيْنه سبْعَ سِكَكٍ[3].