وقال: السّلامُ عليكَ يا سيِّدَ الْمُرسَلِين؛ سَمِعَ صَوْتًا طلَعَ مِن الرَّوضةِ الشَّريفةِ قال: عليكَ السّلامُ يا إمامَ الْمُسلِمين[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
بشرى من النبي صلى الله عليه وسلم
لَمّا فرَغَ الإمامُ الأعظمُ أبو حنيفةَ رحمه الله تعالى مِن تَحصيلِ عُلُومِ الدِّراسةِ قصَدَ العُزلةَ عَن النّاسِ، وذاتَ يومٍ رأَى النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم في الْمَنامِ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا حنيفةَ أُتِيَ بكَ إلى الدُّنيا لإحياءِ سُنّتِي فلا تَقْصِدَنّ العُزلةَ[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
لَمّا رأَى الإمامُ الأعظمُ أبو حنيفةَ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في الْمَنامِ اِسْتنهَضَ النّبِيُّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم هِمَمَه وأَمَرَه بإحياءِ السُّننِ؛ مِمّا جَعَل الإمامَ يَنشغِلُ بالسُّنّةِ النَّبويّةِ والعِبادَةِ,
قال مِسعَرُ بنُ كِدامٍ رحمه الله تعالى: أتَيْتُ أبا حنيفةَ في