[1] قوله: [من جهة المادّة] أي: ومن جهة الهيئة أيضاً إذ هيئة التثنية موضوعة للمشتركَين لفظاً ومعنى على مذهب الجمهور أو للمشتركَين لفظاً فقط على مذهب ابن الحاجب, وإنما اقتصر على جهة المادّة لأنها جهة الافتراق بين مثل ½الأبوَين¼ ومثل ½القانتِين¼. قوله ½وجوهرِ اللفظ¼ عطف تفسير للمادّة. قوله ½بالكليّة¼ تأكيد, والحاصل أنّ نوعاً من التغليب في ½أبوان¼ غير نوع منه في ½القانتين¼.

[2] قوله: [هو حصول إلخ] تفسير للأمر. قوله ½يعني: حصول إلخ¼ تفسير للغير, والباء في قول الماتن ½بغيره¼ بمعنى ½على¼. قوله ½متعلِّق بـ½غيره¼ إلخ¼ وإنما صحّ التعلّق بلفظ الغير لأنه عبارة عن الحصول كما أشار إليه في قوله ½على معنى إلخ¼ فأعطي ما هو بمعنى المصدر حكمَ المصدر.

[3] قوله: [ولا يجوز أن يتعلّق إلخ] وفيه أنه يجوز أن يتعلَّق الظرف بـ½معلَّق¼ الذي تضمّنه التعليق.

[4] قوله: [على دخول الدار] متعلِّق بـ½علّقتَ¼. قوله ½في الاستقبال¼ متعلِّق بـ½دخول¼.

[5] قوله: [أمّا الشرط] أي: أمّا اقتضاء العلّة كونَ الشرط جملة استقباليّة. قوله ½فيمتنع ثبوتُه ومُضيُّة¼ لأنّ الثبوتَ ينافي الحصول والمضيَّ ينافي الحصول في الاستقبال وإذا امتنع ثبوتُه الذي يفيده جملة اسميّة ومضيُّه الذي يفيده جملة فعليّة ماضويّة وجب كونه جملة فعليّة استقباليّة مفيدة لحصوله في الاستقبال.

[6] قوله: [وأمّا الجزاء] أي: وأمّا اقتضاء العلّة كونَ الجزاء جملة استقباليّة. قوله ½ويمتنع تعليق إلخ¼ أي: لو كان الجزاء جملة اسميّة أو جملة فعليّة ماضويّة للزم تعليق الثابت أو الحاصل فيما مضى على ما يحصل في الاستقبال وإنه لممتنع فوجب أن يكون الجزاء أيضاً جملة فعليّة استقباليّة.