[1] قوله: [وقد صحّفه] أي: وقد صحّف ½أمّا¼ التي بفتح الهمزة ½إمّا¼ بكسر الهمزة. قوله ½بعضهم¼ وهو العلاّمة الزوزنيّ. قوله ½فرَكِبَ إلخ¼ أي: فصار مثل من ركب ظهر ناقة عمياء وخبط كخبط ناقة لا تبصر بالليل, أي: إنّه وقع في خبط عظيم فإنه أحوجه الأمر إلى تقدير معطوف عليه قبلها أي: ½وأمّا الوصل فإمّا لدفع الإيهام وإمّا للتوسّط¼ فبقيت الفاء في قوله ½فكقولهم¼ ضائعة وبقيت ½إذا¼ بلا جواب إن كانت شرطيّة وبلا متعلَّق ظاهر إن كانت لمجرّد الظرفيّة, فاحتاج إلى جعل الفاء في ½فكقولهم¼ مؤخَّرة عن تقديم وأنّ المعطوف عليه المحذوف زحلقت عنه الفاء فأدخلت على ½كقولهم¼ وإلى تقدير الجواب أو متعلَّق الظرف, وهذه تكلّفات ساقطة وتعسّفات سافلة.

[2] قوله: [ويكون بينهما جامع] زيادة من الشارح إشارة إلى أنّ هذه الزيادة مرادة هنا. قوله ½بدلالة إلخ¼ أي: وإنّما ترك المصـ هذه الزيادة مع أنها مرادة بدلالة إلخ. قوله ½من أنه إلخ¼ بيان لـ½ما¼. قوله ½فبينهما كمال الانقطاع¼ أي: مع أنّ الكلام هنا في التوسّط بين الكمالين.

[3] قوله: [ثمّ الجملتان إلخ] بيان لأنّ قول المصـ ½فإذا اتّفقتا خبراً أو إنشاءً لفظاً ومعنى أو معنى فقط¼ يشمل الأقسام الثمانية كلّها من باب التوسّط بين الكمالين وقد أورد الأمثلة فيما يأتي للأقسام الأربعة منها وبقي على المصـ أمثلة الأقسام الأربعة. قوله ½لأنهما إمّا إنشائيّتان¼ أي: لفظاً ومعنى.

[4] قوله: [والمتّفقتان معنى فقط] أي: والجملتان المتّفقتان خبراً أو إنشاءً معنى فقط. قوله ½فاللفظان إمّا خبران¼ نحو ½تذهب إلى زيد وتكرمه¼. قوله ½أو الأولى خبر والثانية إنشاء¼ نحو ½تذهب إلى زيد وأكرمه¼. قوله ½أو بالعكس¼ أي: أو الأولى إنشاء والثانية خبر نحو ½قم الليل وتصوم النهار¼.